أقدمت ميليشيات إيران الشيعية على احتجاز قافلة كاملة مكونة من٨٠٠ شخص كرهائن، وذلك خلال عمليات إجلاء المحاصرين من أحياء حلب الشرقية.
وأفاد ناشطون أن ميليشيات إيران الشيعية احتجزت قافلة كاملة مكونة من نحو 25 حافة وسيارة وتضم 800 شخص كرهائن،عند عقدة الراموسة، وذلك بعيد خروج القافلة من أحياء حلب المحاصرة، وذلك بالتزامن مع إطلاق نار في محيط المنطقة.
في هذه الأثناء، أكد مراسل أورينت أن ميليشيات إيران سحبت عناصر الهلال الأحمر والصليب الأحمر من منطقة السكري، في بادرة لتحضير عمل عسكري في المنطقة.
وفي المقابل، طالب قائد عسكري في الجيش السوري الحر جميع الفصائل على كافة الجبهات برفع الجاهزية العسكرية على أعلى مستوى، وذلك تحسباً لمحاولات الميليشيات الشيعية اقتحام المنطقة التي يتجمع فيها أهالي حلب الشرقية والمقدر عددهم بنحو 50 ألف نسمة، حيث يتجمعون بإحدى ساحات حي السكري، من أجل إجلائهم من أحياء مدينة حلب الشرقية.
وتضاربت روايات الاحتلال الإيراني حول سبب عرقلة خروج الحافلات، فبينما ذكرت ميليشيا "حزب الله" اللبنانية أن ما سمتهم "محتجون" يقطعون طريق الخروج من حلب ويطالبون بعملية إجلاء للمتواجدين بقريتي "كفريا والفوعة" الشيعتين بريف إدلب، ولا سيما أن إيران حاولت إضافة بنود على الاتفاق الروسي الإيراني يتعلق بهذا الشأن، في حين قدمت قناة "الإخبارية" التابعة للنظام رواية أخرى مناقضة تتحدث عن إخراج "أسرى" كما سمتهم ضمن الحافلات في عودة من جديد لما طالب به النظام أيضاً من فحص هويات المهجرين الحلبيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق